–     بإيجاز شديد نتطرق للحديث عن تسلسل مراحل الإنشاء التى تمت فى الكنيسة حتى الأن.

–     بدأت الخدمة فى المنطقة باجتماعات روحية أسبوعية فى بعض منازل أراخنة الشعب بالمنطقة فى الفترة من عام 1971 حتى عام 1978 وذلك بتشجيع حضرة صحب النيافة الحبر الجليل مثلث الرحمات المتنيح الأنبا بولس (أسقف الإيبارشية فى ذلك الحين)

–     بعد هذة المرحلة ، بدأ تكوين مذبح متنقل بمنزل الأستاذ لطفى وديع ملك (رئيس المجلس الحالى ، أطال الله عمره) وكانت صلا أول عشية يوم الخميس 22 مايو 1978م وكانت الصلاة على هذا المذبح كل يوم جمعة من كل أسبوع بشيته ، وقد شارك ى الصلاة فى هذه الفترة كل من :

+ القس غبريال زكى (كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بحلوان حالياً أطال الرب عمره).

+ المتنيح القس صليب سليمان من كهنة الإيبارشية

+ القس فليمون من كهنة الإيبارشية سابقا وكهنة كثيرين كانوا يتناوبون الخدمة من الإيبارشية .

–     وفى الشهور الأخيرة من هذة الفترة انضم للصلاة قدس أبونا مكاريوس أغابيوس كاهن كنيستنا المحبوب ادام الرب خدمته وحياته.

–     وقد رأس صلاة القداس عدة مرات خلال هذة الفترة صاحب النيافة الحبر الجليل مثلث الرحمات المتنيح الأنبا بولس (أسقف لاإيبارشية فى ذلك الحين)

–     لقد كانت الصلاة فى هذا المذبح التنقل سبباً فى تجميع شب النطقة ، ومنهم إنبثقت مجموعات عمل لجمع التبرعات لشراء أرض لبناء كنيسة دائمة بالمنطقة .

–     وفعلاً وبمشيئة الرب تم شراء الأرض التى بنيت عليها هذه الكنيسة من صاحبها الراحل المرحوم أمين فكرى فهمى فى شهر يوليو 1979

–     بعد استلام الأرض مباشرة تم البدء فى أعمال المبانى بالدور الأرضى بالكنيسة والتى انتهت ببدء الصلاة فى الكنيسة وكان ذلك فى يوم الأحد الموافق 24 أبريل عام 1983 وكان ذلك اليوم يوافق أحد التناصير ، ورأس الصلاة صاحب النيافة الحبر الجليل مثلث الرحمات المتنيح الأنبا بولس ( أسقف الإيبارشي فى ذلك الحين) فى حضور عدد كبير من الرجال الدولة والأمن ورئيس حى حلوان والمجالس الشعبية والمحلية والشعب وكان يوماً تاريخياً لشعب ومنطقة وادى حوف.

–     وأثناء تنفيذ الأعمال الإنشائية لمبنى الخدمات تم عمل أساسات منارة المنيسة بعمق ستة أمتار .

–     وفى يوم حزين رحل عنا إلى فردوس النعيم نيافة الحبر الجليل مثلث الرحمات الأنبا بولس وذلك فى يوم الثلاثاء 19/4/1988 الموافق 11 برمودة عام 1704 للشهداء وأن كان الحزن لفراق الجسد الا أن الفرحة كانت أنه عاد إلى بيته إلى وطنه السمائى وقد عوضنا الرب عنه بأسقفنا الحبيب الحبر الجليل الأنبا بيسنتى أدام الرب حياه لنا سنين طويلة وأزمنة سلامية مديدة حيث تم تجليسه أسقفاً لإيبارشية حلوان والمعصرة والتبين وماي بيد قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أدام الرب حياته وحفظه لنا سنين كثيرة وأزمنة مديدة وذلك يوم 29/5/1988 والذى منذ توليه مهام الإيبارشية اهتم بجميع كنائس الإيبارشية وعمل على انشاء كنائس بالمناطق المحرومة وشرفنا نيافته بزيارات عديدة واجتمع بمجلس الكنيسة عدة مرات وشجعنا على استكمال بناء الدور العلوى للكنيسة وعمل التوسعات اللازمة وكانت لكلمات نيافته الأثر الكبير فى تشجيع الشعب لبذل الجهد لعمل اتوسعات المطلوبة تمهيداً لبناء الدور العلوى للكنيسة .

–     وفعلاً بدأ العمل فى عمل توسيعات للكنيسة الحاية (بالدور الأرضى) بضم مساحة 75 متر من الجهة القبلية للكنيسة فى الفراغ بينهما وبين مبنى الخدمات بعد عمل القواعد الخرسانية والاعمدة اللازمة والتى اصبحت إضافة لمسطح الكنيسة العلوية فى عام 1990 .

–     وخلال تشريف نيافة الأنبا بيسنتى للكنيسة ليرأس صلاة القداس يوم الجمعة 4 سبتمبر 1993 والذى أعقب القداس إجتماع مع لجنة المنيسة واللجنة الهندسية للتشاور فى إنشاء الدور العلوى بالكنيسة ونتيجة صلواته وتشجيعه للمشروع تم البدء فوراً فى انشاء وتجهيز وصب عدد 24 عمود خرسانى للداير الخارجى للكنيسة العلوية وكان ذلك يوم 25 سبتمبر عام 1993 .

–     لقد بدأ الرب العمل ولابد أنه هو الذى يكمله ، وفعلاً توالت الانشاءات حيث تم إقامة الأعمدة الستة المستديرة التى فى صح الكنيسة العلوية (كنيسة السيدة العذراء) وتلاها بقية الإنشاءات الخرسانية وسلالم الكنيسة والقباب التى للثلاث مذابح والبلكون العلوى الدائرى وكذلك القبة الأسطوانية الكبرى التى تشمل كل صحن الكنيسة وتم ذلك خلال خمسة أشهر فقط ابتداء من 21 مايو عام 1994 .

–     ولقد تم اسخدام الخرسانة سابقة التجهيز فى بعض مراحل الانشاء لسرعة الانتهاء من الاعمال تداركاً للظروف والمعوقات التى تدخل فيها الرب بقوته ونعمته وذلل جميع الصعاب التى واجهتنا وازال جميع العوائق الموضوعة لتعطيل العمل ، حقاً  ” أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها”  وكل الة صورت ضدك يا كنيسة الله ل تنجح .

–     بعد ذلك تم بناء الحوائط تلاها تركيب الأبواب والشبابيك والبلاط ثم تشييد مذابح الكنيسة الثلاثة بأجواد أنواع الرخام وتم تصنيع عدد 84 دكة من الخشب الزان بالإضافة إلى تجليد الكنيسة بالخشب الزان أيضاً وتم عمل أبواب الكنيسة من خشب الأرو.

–     لقد تم هذا الأنجاز العظيم بمعونة الرب لنا وبمثابرة واهتمام وتشجيع نيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتى الذى كان دائما معنا فى وقت الأزمات .

–     بدأت الصلاة فى الكنيسة السيدة العذراء (بالدور العلوى) بصلاة عشية يوم الخميس 7 نوفمبر عام 1996 الموافق 29 بابة 1713 ش. برئاسة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتى.

–     بدأ العمل فى حامل الأيقونات فى شهر ديسمبر عام 1996 من الخشب الأرو وتم الانتهاء منه فى يونيه 1998 واستغر العمل حوالى عام ونصف نظراً لأعمال الزخرفة والشغل اليدوى به.

–     خلال عامى 1996 ، 1997 تم عمل ترميم لكنيسة (مار جرجس) بالدور الأرضى من أساسات وقمصان للأعمدة والكمر وتقوية بلاطات السقف من أسفل بأحداث الطرق الهندسية والكيمائية تحت أشراف مهندسين واستشايين متخصصين فى هذا التخصص وذلك لمواجهة أحمال الكنيسة بالدور العلوى (كنيسة السيدة العذراء).

–     فى عام 1997 تم البدء فى انشاء المعمودية فى مكانها الطقسى السليم وتم تشطيبها بالجرانيت والرخام (الكرارة) من الداخل ومن الخارج مع عمل صرف صحى طقسى خاص بجرن المعمودية وتزيينها بأيقونة فخمة جميلة لعماد السيد المسيح بيد القديس يوحنا المعمدان وتم الانتهاء من تشطيبها فى يناير عام 1998 ، وقام بتدشينها صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتى أسقفنا المحبوب فى 6 فبراير 1998 الموافق 29 طوبة 1714 ش.

–     حقاً أن لكل شىء تحت السماء وقت ، فقد ذكرنا سابقاً أنه تم إنشاء أساسات المنارة أثناء إنشاء مبنى الخدمات والذى تم تشطيبه عام 1989 . ولما سمح الرب بإستكمال عمله تم البدء فى استكمال المنارة فى سبتمبر عام 1997 وانتهت أعمال الخرسانة المسلحة بها فى سبتمبر عام 1998 بارتفاع 11 دور (33 متر تقريباً) وتم الانتهاء من أعمال التشطيبات بها عام 1999 وتوجت الأعمال بتركيب جرس أعلى المنارة فى شهر مايو 1999 ولأول مرة يسمع شعب وادى حوف صوت جرس الكنيسة يعلن للشعب هلموا أنظروا عمل الرب وعالوا لتصلوا فى كنيسته المقدسة.

–     تم عمل الأيقونات وتثبيتها فى حامل الأيقونات.

–     تم البدء فى تشطيبات الاهات الخارجية للكنيسة والمنارة بالحجر الصناعى فى شهر نوفمبر عام 1997 وتم الانتهاء من هذه الأعمال فى سبتمبر عام 1998.

–     كما زينت واجهات الكنيسة بأعمال الموزاييك حول الشبابيك والقرميد فوق مداخل الأبواب كما تم عمل رسومات فنية الموازيك لتجلى السيدة العذراء على الواجهة الشرقية الخارجية للكنيسة بمقاس 2.4 × 3.6 متر وصورة أخرى للسيد المسيح راعى الخراف أعلى باب المدخل الرئيسى للكنيسة تطل على الشارع مباشرة من الناحية الشرقية بمقاس 2 × 3 متر وكذلك أيقونة جميلة للعذراء الملكة مقاس 1 × 1.5 متر على يمين الداخل إلى الكنيسة من الباب الرئسى الغربى.

–     هذا وقد تم تركيب وحدات إضاءة جميلة عالية الجودة على واجهات الكنيسة الأربعة وكذلك مقابل صورة الموزاييك بمواجهة الكنيسة لتعطى المشاهد ليلاً منظراً بهياً جميلاً يقوده للتأمل فى جمال أورشليم السمائية مسكن الله القدوس .

–     ولما كان كل شىء بالكنيسة جميلاً ومبهراً وجديداً فكان لزاماً علينا أن نعيد ناء سور الكنيسة القديم المتهالك وعمل سور جديد بارتفاع حوالى 3 متر وبشكل هندسى جميل مع توسيع بوابات الكنيسة وتم تزيين السور بحجر الهمشه والحجر الاسوانى مع تجهيه بالإضاءة الجميلة المطلوبة وكان ذلك فى الفترة من عام 2001 حى عام 2002 م

–     وفى عام 2002 تم عمل باب حديدى جميل لمدخل الكنيسة الرئيسى وتكسيته بالبولى كربونيت المقاوم للكسر كما تم تبليط مدخل الكنيسة بالجرانيت وتكسية حوائط الكنيسة من الخارج بالجرانيت ارتفاع 1.75 متر .

–     فى عام 2006 تم الانتهاء من تجهيز ضن الأب للمذابح الثلاثة بكنيسة السيدة العذراء مريم بالدور العلوى كما تم رسم صورة المسيح الملك الجالس على العرش.

–     تم عمل حواجز خشبية بين المذابح الثلاثة وأماكن التناول.

–     تم إنهاء تشطيب ودهانات أخشاب حوائط الكنيسة بالهياكل وحامل الأيقونات.

–     تم عمل الأيقونات الخاصة بالدورة داخل صحن الكنيسة.

–     تم تركيب النجف بالهيكل وبكامل صحن الكنيسة وبالدور العلوى للبلكونات ، كما تم تركيب وحدات الإضاءة الماسبة فوق الأيقونات.

–     تم عمل أيقونة جميلة بالزجاج المعشق والتى تمثل هروب العائلة المقدسة لمباركة شعب مصر فى واجهة الكنيسة الغربية فى يناير 2008م.

–     تم استبدال المقاعد (الدكك) القديمة بأخرى جديدة بكامل صحن الكنيسة وخورس الشمامسة ووضع الدكك القديمة بعد تجديدها ودهانها بكنيسة مار جرجس (بالدور الأرضى) والبلكون مع تزويدها بالدكك المطلبة.

–     تشطيب السقف المعلق بالإضاءة اللازمة للمدخل الرئيسى للكنيسة من الجهة الغربية.

–     تحديث النظام الصوتى بالكنيسة بركيب نظام صوتى ديد على أحدث طراز ويشمل النظام تركيب كاميرات وشاشات العرض للازم وخلافه.

 

مبنى الخدمات :

تم البدء فى هذا المبنى منذ عام 1985 حيث تم شراء قطعة الأرض المجاورة للكنيسة لتخصيصها لبناء مبنى خدمات عليها وبمعونة الرب تم الإنتهاء من إنشاء هذا المبنى المكون من بروم وأرضى وأربعة أدوار متكررة وسطح علوى وذلك فى 20/7/1987 وانتهت أعمال التشطيبات الرئيسية لهذا المبنى فى ديسمبر 1991 ومشتملات هذا المبى :

*البدروم: وبه غرفة خاصة بخدمة أخوة الرب وغرفة المعرض ومخزن الكنيسة ومكتبة استعارة ومركز كمبيوتر وغرفة خاصة بناديق دفن الموتى بالاضافة الى صالة كبيرة تستخدم لخدمة التربية الكنسية.

*الدور الأرضى: وبه قاعة مناسبات جميلة بمدخل خاص بالإضافة إلى مكتب خدمات الكنيسة.

*الدور الأول: وبه مكاتب الأباء الكهنة واستراحة ومقر للجنة الكنيسة ومكتب أمين الصندوق وغرفة صيانة الأعمال الهندسية بالأضافة إلى غرفتان لمدارس الأحد

*الدور الثانى: مخصص لخدمة التربية الكنسية بالإضافة إلى غرفة الكمبيوتر والمشغل.

*الدور الثالث والرابع: مخصص كدار للمغتربات وقد قام بتأسيسه المرحوم الأستاذ مراد فهيم .

*السطوح: ويستخدم كنادى للتربية الكنسية بالإضافة لبعض الغرف الخاصة بالمسرح والكشافة وبعض الفصول لمدارس التربية الكنسية.وقد تمت الصيانة والتجديدات الشاملة واللازمة للمبنى ولدار المغتربات من أسرة ودواليب وأجهزة كهربائية عام 1996 بالإضافة إلى الصيانة الدورية المستمرة.

– تم تأمين المبنى من جهة الحري بأدوات الإطفاء اللازمة طبقاً لنظام الأمن الصناعى.

*قاعة المناسبات : تم تشطيبها وتجهيزها فى الفترة من عام 2005 حتى عام 2007 كالأتى :

  1. تركيب رخام الأرض والحوائط

  2. تركيب أجهزة التكييف مع ستائر الهواء على الابواب

  3. تجهيز السقف المعلق بالأضاءة المطلوبة

  4. تركيب النجف

  5. رسم الأيقونات الفنية الجميلة لتزيين القاعة

  6. تأثيث القاعة بالكراسى والمناضد (135 كرسى)

  7. تركيب نظام صوتى

  8. تركيب تليفون

  9. تجهيز البوفيه الملحق بالقاعة بجميع مشتملاته اللازمة لجميع المناسبات.

مبنى الوقف:

وهب السيد شوقى سليمان عبد السيد (قبل وفاته) العقار ملكه الكائن بالعنوان 15 شارع 7 بوادى حوف وقفاً للكنيسة زكان ذلك أوائل الثمانينات من القرن الماضى.وكان العقار وقتها عبارة عن قطعة أرض مساحتها حوالى 450 متر مربع مقام عليها شقة ولحدة بالدور الأرضى تعلوها شقة أخرى بالدور الأول على نصف مساحة الأرض المخصصة للمبانى (نسبة البناء 40% من اجمالى مساحة الأرض)

وقد قامت الكنيسة بعمل الإجراءات القانونية الرسمية اللازمة لنقل ملكية العقار للكنيسة،ثم قامت باستكمال المبانى فى بقية الأرض للدور الأرضى والأول واستكمال بقية الادوار كاملة من الدور الثانى حتى الدور الخامس وأصبح العقار مكون من تسعة شقق سكنية بالإضافة إلى مسطح كبير بالدور الخامس للشقة الموجودة بهذا الدور. وقد تم تأجير الشقق الجديدة التى تم بناؤها بمعرفة الكنيسة إلى عائلات من أبناء الكنيسة.

نادى الطفل :

 تم بدء إنشاء نادى الطفل بغرفة ملحقة بالكنيسة عام 1983 وتم نقله إلى مبنى بالدور الأرضى من مبنى الوقف وهى شقة مطلة على الشارع الرئيسى (شارع رقم 7) وذلك بعد تجديدها وإعادة تشطيبها وتجهيزها بالأثاث اللازم لتناسب طبيعة الأطفال وتم نقل النادى إليها بالإضافة إلى عمل باب خاص بها على الشارع وتجهيز مكان مناسب لألعاب الأطفال.